تتميز المؤسسات التعليمية بنظام مالي خاص يُعرف بـ”الخارج عن الميزانية”. ويختلف هذا النظام عن النظام العام للمحاسبة العمومية، حيث لا تخضع المؤسسات التعليمية لأحكام المرسوم الملكي رقم 003.22 المتعلق به.
خصائص النظام المالي خارج الميزانية:
- الاستقلالية المالية: تتمتع المؤسسات التعليمية بقدر كبير من الاستقلالية في إدارة مواردها المالية.
- التمويل الذاتي: تعتمد المؤسسات التعليمية بشكل أساسي على مواردها الذاتية، مثل الرسوم الدراسية، لتمويل أنشطتها.
- التنظيم من خلال المذكرات الوزارية: يتم تنظيم النظام المالي للمؤسسات التعليمية من خلال مذكرات وزارية تحدد القواعد والإجراءات المتعلقة بإدارة الأموال.
المذكرات الوزارية المنظمة للنظام المالي:
- المذكرة رقم 7330 بتاريخ 03 يونيو 1962: تتعلق بالإدارة المالية للمؤسسات التعليمية.
- المذكرة رقم 77.0 بتاريخ 2 أكتوبر 1962: تتعلق بالإدارة المالية للمؤسسات التعليمية.
- المذكرة رقم 7.6 بتاريخ 26 نوفمبر 1960: تتعلق بالتسيير المالي والمادي للمؤسسات التعليمية ومراكز التكوين.
التحديات التي تواجه النظام المالي للمؤسسات التعليمية:
- قلة الموارد المالية: تعاني العديد من المؤسسات التعليمية من نقص في الموارد المالية، مما قد يؤثر على جودة التعليم.
- التقادم: بعض أحكام المذكرات الوزارية المنظمة للنظام المالي أصبحت متجاوزة، مما يتطلب تحديثها.
- غياب الشفافية: قد تواجه بعض المؤسسات التعليمية صعوبات في تطبيق مبادئ الشفافية في إدارة أموالها.
الآفاق المستقبلية للنظام المالي للمؤسسات التعليمية:
- تطوير وتحديث النظام المالي: هناك حاجة إلى تطوير وتحديث النظام المالي للمؤسسات التعليمية لجعله أكثر فاعلية وشفافية.
- تعزيز الاستقلالية المالية: من المهم تعزيز الاستقلالية المالية للمؤسسات التعليمية مع التأكد من استخدام الأموال بشكل مسؤول.
- دعم التعاون بين المؤسسات التعليمية: يمكن للتعاون بين المؤسسات التعليمية أن يساعد في تحسين إدارة الموارد المالية.
مكونات النظام المالي خارج الميزانية
يتكون النظام المالي خارج الميزانية للمؤسسات التعليمية من عنصرين أساسيين:
1. المداخيل:
- تشمل جميع الأموال التي تحصل عليها المؤسسة من مختلف المصادر، مثل:
- الرسوم الدراسية: تُعدّ المصدر الرئيسي لتمويل المؤسسات التعليمية.
- الدعم الحكومي: تقدّم بعض الدول دعماً مالياً للمؤسسات التعليمية.
- الهبات والتبرعات: قد تحصل بعض المؤسسات على هبات وتبرعات من جهات خيرية أو أفراد.
- الأنشطة المدرة للدخل: يمكن للمؤسسات التعليمية تنظيم أنشطة مدرة للدخل مثل الأنشطة الرياضية أو الثقافية.
2. النفقات:
- تشمل جميع الأموال التي تنفقها المؤسسة على مختلف الأنشطة، مثل:
- رواتب الموظفين: تُعدّ رواتب الموظفين من أهم بنود النفقات في المؤسسات التعليمية.
- المواد التعليمية: تشمل الكتب والأدوات والأجهزة المستخدمة في العملية التعليمية.
- صيانة المباني والمرافق: يجب على المؤسسات التعليمية تخصيص ميزانية لصيانة المباني والمرافق.
- الأنشطة التربوية: تشمل الأنشطة الرياضية والثقافية والرحلات المدرسية.
العلاقة بين المداخيل والنفقات:
- يجب أن تكون هناك علاقة توازن بين المداخيل والنفقات في المؤسسات التعليمية.
- يجب على المؤسسات التعليمية أن تخطط لإنفاقها بشكل يتناسب مع مداخيلها.
- يجب على المؤسسات التعليمية أن تسعى لزيادة مداخيلها من خلال تنويع مصادر التمويل.
أهمية التوازن بين المداخيل والنفقات:
- ضمان استمرارية العملية التعليمية.
- تحقيق جودة عالية في التعليم.
- ضمان استقرار المؤسسة التعليمية.
التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في تحقيق التوازن بين المداخيل والنفقات:
- قلة الموارد المالية.
- ارتفاع تكلفة التعليم.
- عدم وجود خطط مالية فعّالة.
يُعدّ النظام المالي خارج الميزانية عنصرًا هامًا لضمان سير العملية التعليمية بشكل فعّال. ويجب على المؤسسات التعليمية أن تسعى لتحقيق التوازن بين المداخيل والنفقات من خلال تنويع مصادر التمويل ووضع خطط مالية فعّالة.
مداخيل النظام المالي خارج الميزانية
أهمية تحديد الموارد والمداخيل:
يُعدّ تحديد الموارد والمداخيل بدقة أمرًا بالغ الأهمية لضمان سير العملية التعليمية بشكل فعّال. فمن خلال تحديد الموارد المالية المتاحة، يمكن للمؤسسات التعليمية تخطيط أنشطتها بشكل فعّال وضمان تحقيق أهدافها.
المذكرات الوزارية المنظمة لمداخيل النظام المالي خارج الميزانية:
- تُحدّد المذكرات الوزارية مصادر التمويل المتاحة للمؤسسات التعليمية.
- لا يمكن للمؤسسات التعليمية زيادة مداخيلها أو إنشاء مداخيل جديدة دون موافقة الوزارة.
- يجب على المسؤولين في المؤسسات التعليمية الالتزام بالمذكرات الوزارية لتفادي المساءلة الإدارية والقضائية.
أنواع مداخيل النظام المالي خارج الميزانية:
واجب التسجيل:
- واجب مالي إلزامي على جميع التلاميذ.
- يُحدّد المقرر الوزاري السنوي قواعد وشروط أداء واجب التسجيل.
- لا يُجدّد واجب التسجيل في حال انتقال التلميذ إلى مؤسسة أخرى.
الرسوم الدراسية:
- المصدر الرئيسي لتمويل المؤسسات التعليمية.
- تُحدّد الوزارة قواعد وشروط تحديد الرسوم الدراسية.
- يمكن للمؤسسات التعليمية تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية للطلاب المتفوقين أو المعسرين.
- الخدمات المقدمة:
- يمكن للمؤسسات التعليمية تقديم خدمات مدفوعة مثل:
- النقل المدرسي.
- المطعم المدرسي.
- الأنشطة الترفيهية.
- يمكن للمؤسسات التعليمية تقديم خدمات مدفوعة مثل:
الهبات والتبرعات:
- مصدر تمويلي هام للمؤسسات التعليمية.
- يمكن للمؤسسات التعليمية تلقي هبات وتبرعات من جهات خيرية أو أفراد.
يُعدّ تنويع مصادر التمويل عنصرًا هامًا لضمان استمرارية العملية التعليمية. ويجب على المؤسسات التعليمية الالتزام بالمذكرات الوزارية المنظمة لمداخيل النظام المالي خارج الميزانية

مجالات صرف الإعتمادات في المؤسسات التعليمية
المصاريف العامة:
- تشمل النفقات ذات الصبغة التدبيرية كالصيانة العامة للمؤسسة (لوازم مدرسية ومكتبية، ورق، طباشير…).
المكتبة الترفيهية:
- تهدف إلى اقتناء الكتب التثقيفية، ولا تندرج ضمنها كرتب المقررات الدراسية.
الأنشطة الاجتماعية التربوية:
- تمويل أنشطة الأندية أو بعض التظاهرات (شراء جوائز، تنظيم أنشطة متنوعة، الاحتفال بالمناسبات).
الأدوات الصغيرة ووسائل الإيضاح:
- سد الخصاص في بعض الوسائل واللوازم التربوية المتعلقة بتوضيح الدروس والقيام بالتجارب المختبرية (سبورة مغناطيسية، طباشير، خرائط…).
رسوم التسجيل للأقسام التحضيرية:
- تشمل وثائق التسجيل الخاصة بالتلميذ من مظاريف بريدية وغيرها، ومستلزمات تدبير القسم الخارجي الخاص بالأقسام التحضيرية (مصاري عامة – أنشطة – وسائل الإيضاح).
واجب الضمان المدرسي:
- نظام تأميني تم اعتماده بموجب اتفاقية بين الوزارة وشركة للتأمين.
ميزات التأمين المدرسي:
- تغطية الحوادث الجسدية بفعل غير إرادي أو فعل فجائي أو سبب خارجي.
- تغطية التلاميذ داخل المؤسسة، وأثناء تنقلهم إليها ذهابا وإيابا.
- تغطية الحوادث الرياضية للتلاميذ والأساتذة خلال الحصة المقررة.
- تغطية مؤطري جميع التظاهرات المنظمة من طرف الوزارة أو المؤسسة.
- تغطية التلاميذ الذين يتعرضون لتسممات غذائية داخل مطاعم المؤسسة أو خلال التظاهرات المنظمة.
شروط الاستفادة من التأمين المدرسي:
- تسجيل التلميذ رسميا في المؤسسة.
- عدم التسبب في الحادث عمدا.
تعويضات التأمين المدرسي:
- في حال العجز الدائم بنسبة 73% على الأقل، يضمن التعويض على شكل إيراد يحدد مبلغه بصفة مؤقتة لمدة سنة.
- يجدد التعويض كل سنة لمدة 5 سنوات، بعدها يحدد نهائيا مبلغ الإيراد.
مسؤولية الإدارة:
- حراسة التلاميذ داخل المؤسسة فقط.
- نقل التلميذ المصاب إلى المستشفى العمومي عند الاقتضاء.
- إشعار ولي أمره بذلك مع تحمله تكالي النقل.
الوثائق اللازمة لتكوين ملف الحادثة المدرسية:
- التصريح بالحادثة.
- وصل الانختراط أو نسخة منه.
- المل الطبي.
مكونات الملف الطبي:
- تتكون وثائقه حسب الحالة (فيما إذا كان الأمر يتعلق بإصابات أو وفاة).
التقادم:
- 5 سنوات ابتداء من تاريخ الحادث الذي أنتج الحادثة.
نظام التأمين التعاقدي:
- إمكانية إبرام اتفاقية مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لولوج مصحاته والاستفادة من خدماتها.
الظهير الشريف المتعلق بالتعويض عن الحوادث:
- يضمن التعويض للتلاميذ المسجلة أسماؤهم بانتظام في حالة تعرضهم لحوادث أثناء نشاطهم المدرسي.
شروط الاستفادة من التعويض:
- تواجد التلاميذ تحت رقابة المكلفين بهذه المهمة.
- تسجيل أسماء تلاميذ المدارس المتنقلة لدى السلطة المحلية.
مبلغ التعويض:
- يحدد من طرف اللجنة الخاصة لمدة سنة.
- يجدد التعويض كل سنة لمدة 5 سنوات.
- يحدد نهائيا مبلغ الإيراد بعد 5 سنوات.
ملاحظات:
- يرجى الاحتفاظ بالوصل المسلم للمنخترط من طرف المؤسسة المسجل بها بمثابة شهادة للتأمين.
- تعتبر سجلات الإيصالات لائحة اسمية لجميع المنخترطين في التأمين المدرسي.
- يؤدى التأمين مرة واحدة ولا يجدد في حال تغيير المؤسسة مع ضرورة الإدلاء بال
واجبات الانخراط في الجمعيات وواجب كراء الكتب المدرسية
أولاً: واجبات الانخراط في الجمعيات
تتعدد أنواع الجمعيات العاملة داخل المؤسسات التعليمية، ولكل منها أهدافها ووظائفها الخاصة، ونذكر منها:
1. الجمعيات المدرسية:
- الجمعية الرياضية المدرسية:
- هي الوحيدة التي يندرج واجب انخراطات التلاميذ بها ضمن مداخيل المؤسسة.
- تهدف إلى تنمية التربية البدنية والرياضية لدى التلاميذ.
- يحدد واجب الانخراط في 73 درهما كحد أدنى و 3 دراهم كحد أقصى.
- يخصص 20% من مداخيل الجمعية للمؤسسة، و 70% للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، و 10% لصندوق دعم الرياضة المدرسية.
2. الجمعيات التدبيرية:
- جمعية دعم مدرسة النجاح:
- تهدف إلى دعم مشاريع المؤسسة التربوية.
- مساهمة اختيارية من التلاميذ.
3. الجمعيات الشريكة:
- جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ:
- تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسة والأسر.
- مساهمة اختيارية من الأسر.
4. الجمعيات الداعمة:
- جمعية قدماء التلميذات والتلاميذ:
- تهدف إلى دعم مشاريع المؤسسة وتقديم مساعدات للتلاميذ.
- مساهمة اختيارية من القدماء.
ثانياً: واجب كراء الكتب المدرسية
- المبلغ:
- 20 درهم للكتاب الواحد.
- لا يتعدى المبلغ الإجمالي 300 درهم (حتى لو زاد عدد الكتب عن 15 كتابًا).
الشروط:
- تتم عملية إعارة الكتب خلال الأسبوع الأول من الدراسة.
- يتم إرجاع الكتب خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو.
- يتم تغريم التلميذ في حال إتلاف أي كتاب.
- يمكن إعفاء بعض التلاميذ من ذوي الدخل المحدود من واجب كراء الكتب.
دور المكتبة المدرسية:
- توفير المراجع والكتب والموسوعات والمجلات للتلاميذ.
- توجيه التلاميذ ومساعدتهم في اختيار الكتب المناسبة.
- تشجيع التلاميذ على ارتياد المكتبة بشكل منتظم.
تتميز المؤسسات التعليمية بنظام مالي خاص يُعرف بـ”الخارج عن الميزانية”. ويختلف هذا النظام عن النظام العام للمحاسبة العمومية، حيث لا تخضع المؤسسات التعليمية لأحكام المرسوم الملكي رقم 003.22 المتعلق به.
خصائص النظام المالي خارج الميزانية:
- الاستقلالية المالية: تتمتع المؤسسات التعليمية بقدر كبير من الاستقلالية في إدارة مواردها المالية.
- التمويل الذاتي: تعتمد المؤسسات التعليمية بشكل أساسي على مواردها الذاتية، مثل الرسوم الدراسية، لتمويل أنشطتها.
- التنظيم من خلال المذكرات الوزارية: يتم تنظيم النظام المالي للمؤسسات التعليمية من خلال مذكرات وزارية تحدد القواعد والإجراءات المتعلقة بإدارة الأموال.
المذكرات الوزارية المنظمة للنظام المالي:
- المذكرة رقم 7330 بتاريخ 03 يونيو 1962: تتعلق بالإدارة المالية للمؤسسات التعليمية.
- المذكرة رقم 77.0 بتاريخ 2 أكتوبر 1962: تتعلق بالإدارة المالية للمؤسسات التعليمية.
- المذكرة رقم 7.6 بتاريخ 26 نوفمبر 1960: تتعلق بالتسيير المالي والمادي للمؤسسات التعليمية ومراكز التكوين.
التحديات التي تواجه النظام المالي للمؤسسات التعليمية:
- قلة الموارد المالية: تعاني العديد من المؤسسات التعليمية من نقص في الموارد المالية، مما قد يؤثر على جودة التعليم.
- التقادم: بعض أحكام المذكرات الوزارية المنظمة للنظام المالي أصبحت متجاوزة، مما يتطلب تحديثها.
- غياب الشفافية: قد تواجه بعض المؤسسات التعليمية صعوبات في تطبيق مبادئ الشفافية في إدارة أموالها.
الآفاق المستقبلية للنظام المالي للمؤسسات التعليمية:
- تطوير وتحديث النظام المالي: هناك حاجة إلى تطوير وتحديث النظام المالي للمؤسسات التعليمية لجعله أكثر فاعلية وشفافية.
- تعزيز الاستقلالية المالية: من المهم تعزيز الاستقلالية المالية للمؤسسات التعليمية مع التأكد من استخدام الأموال بشكل مسؤول.
- دعم التعاون بين المؤسسات التعليمية: يمكن للتعاون بين المؤسسات التعليمية أن يساعد في تحسين إدارة الموارد المالية.
مكونات النظام المالي خارج الميزانية
يتكون النظام المالي خارج الميزانية للمؤسسات التعليمية من عنصرين أساسيين:
1. المداخيل:
- تشمل جميع الأموال التي تحصل عليها المؤسسة من مختلف المصادر، مثل:
- الرسوم الدراسية: تُعدّ المصدر الرئيسي لتمويل المؤسسات التعليمية.
- الدعم الحكومي: تقدّم بعض الدول دعماً مالياً للمؤسسات التعليمية.
- الهبات والتبرعات: قد تحصل بعض المؤسسات على هبات وتبرعات من جهات خيرية أو أفراد.
- الأنشطة المدرة للدخل: يمكن للمؤسسات التعليمية تنظيم أنشطة مدرة للدخل مثل الأنشطة الرياضية أو الثقافية.
2. النفقات:
- تشمل جميع الأموال التي تنفقها المؤسسة على مختلف الأنشطة، مثل:
- رواتب الموظفين: تُعدّ رواتب الموظفين من أهم بنود النفقات في المؤسسات التعليمية.
- المواد التعليمية: تشمل الكتب والأدوات والأجهزة المستخدمة في العملية التعليمية.
- صيانة المباني والمرافق: يجب على المؤسسات التعليمية تخصيص ميزانية لصيانة المباني والمرافق.
- الأنشطة التربوية: تشمل الأنشطة الرياضية والثقافية والرحلات المدرسية.
العلاقة بين المداخيل والنفقات:
- يجب أن تكون هناك علاقة توازن بين المداخيل والنفقات في المؤسسات التعليمية.
- يجب على المؤسسات التعليمية أن تخطط لإنفاقها بشكل يتناسب مع مداخيلها.
- يجب على المؤسسات التعليمية أن تسعى لزيادة مداخيلها من خلال تنويع مصادر التمويل.
أهمية التوازن بين المداخيل والنفقات:
- ضمان استمرارية العملية التعليمية.
- تحقيق جودة عالية في التعليم.
- ضمان استقرار المؤسسة التعليمية.
التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في تحقيق التوازن بين المداخيل والنفقات:
- قلة الموارد المالية.
- ارتفاع تكلفة التعليم.
- عدم وجود خطط مالية فعّالة.
يُعدّ النظام المالي خارج الميزانية عنصرًا هامًا لضمان سير العملية التعليمية بشكل فعّال. ويجب على المؤسسات التعليمية أن تسعى لتحقيق التوازن بين المداخيل والنفقات من خلال تنويع مصادر التمويل ووضع خطط مالية فعّالة.
مداخيل النظام المالي خارج الميزانية
أهمية تحديد الموارد والمداخيل:
يُعدّ تحديد الموارد والمداخيل بدقة أمرًا بالغ الأهمية لضمان سير العملية التعليمية بشكل فعّال. فمن خلال تحديد الموارد المالية المتاحة، يمكن للمؤسسات التعليمية تخطيط أنشطتها بشكل فعّال وضمان تحقيق أهدافها.
المذكرات الوزارية المنظمة لمداخيل النظام المالي خارج الميزانية:
- تُحدّد المذكرات الوزارية مصادر التمويل المتاحة للمؤسسات التعليمية.
- لا يمكن للمؤسسات التعليمية زيادة مداخيلها أو إنشاء مداخيل جديدة دون موافقة الوزارة.
- يجب على المسؤولين في المؤسسات التعليمية الالتزام بالمذكرات الوزارية لتفادي المساءلة الإدارية والقضائية.
أنواع مداخيل النظام المالي خارج الميزانية:
واجب التسجيل:
- واجب مالي إلزامي على جميع التلاميذ.
- يُحدّد المقرر الوزاري السنوي قواعد وشروط أداء واجب التسجيل.
- لا يُجدّد واجب التسجيل في حال انتقال التلميذ إلى مؤسسة أخرى.
الرسوم الدراسية:
- المصدر الرئيسي لتمويل المؤسسات التعليمية.
- تُحدّد الوزارة قواعد وشروط تحديد الرسوم الدراسية.
- يمكن للمؤسسات التعليمية تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية للطلاب المتفوقين أو المعسرين.
- الخدمات المقدمة:
- يمكن للمؤسسات التعليمية تقديم خدمات مدفوعة مثل:
- النقل المدرسي.
- المطعم المدرسي.
- الأنشطة الترفيهية.
- يمكن للمؤسسات التعليمية تقديم خدمات مدفوعة مثل:
الهبات والتبرعات:
- مصدر تمويلي هام للمؤسسات التعليمية.
- يمكن للمؤسسات التعليمية تلقي هبات وتبرعات من جهات خيرية أو أفراد.
يُعدّ تنويع مصادر التمويل عنصرًا هامًا لضمان استمرارية العملية التعليمية. ويجب على المؤسسات التعليمية الالتزام بالمذكرات الوزارية المنظمة لمداخيل النظام المالي خارج الميزانية
مجالات صرف الإعتمادات في المؤسسات التعليمية
المصاريف العامة:
- تشمل النفقات ذات الصبغة التدبيرية كالصيانة العامة للمؤسسة (لوازم مدرسية ومكتبية، ورق، طباشير…).
المكتبة الترفيهية:
- تهدف إلى اقتناء الكتب التثقيفية، ولا تندرج ضمنها كرتب المقررات الدراسية.
الأنشطة الاجتماعية التربوية:
- تمويل أنشطة الأندية أو بعض التظاهرات (شراء جوائز، تنظيم أنشطة متنوعة، الاحتفال بالمناسبات).
الأدوات الصغيرة ووسائل الإيضاح:
- سد الخصاص في بعض الوسائل واللوازم التربوية المتعلقة بتوضيح الدروس والقيام بالتجارب المختبرية (سبورة مغناطيسية، طباشير، خرائط…).
رسوم التسجيل للأقسام التحضيرية:
- تشمل وثائق التسجيل الخاصة بالتلميذ من مظاريف بريدية وغيرها، ومستلزمات تدبير القسم الخارجي الخاص بالأقسام التحضيرية (مصاري عامة – أنشطة – وسائل الإيضاح).
واجب الضمان المدرسي:
- نظام تأميني تم اعتماده بموجب اتفاقية بين الوزارة وشركة للتأمين.
ميزات التأمين المدرسي:
- تغطية الحوادث الجسدية بفعل غير إرادي أو فعل فجائي أو سبب خارجي.
- تغطية التلاميذ داخل المؤسسة، وأثناء تنقلهم إليها ذهابا وإيابا.
- تغطية الحوادث الرياضية للتلاميذ والأساتذة خلال الحصة المقررة.
- تغطية مؤطري جميع التظاهرات المنظمة من طرف الوزارة أو المؤسسة.
- تغطية التلاميذ الذين يتعرضون لتسممات غذائية داخل مطاعم المؤسسة أو خلال التظاهرات المنظمة.
شروط الاستفادة من التأمين المدرسي:
- تسجيل التلميذ رسميا في المؤسسة.
- عدم التسبب في الحادث عمدا.
تعويضات التأمين المدرسي:
- في حال العجز الدائم بنسبة 73% على الأقل، يضمن التعويض على شكل إيراد يحدد مبلغه بصفة مؤقتة لمدة سنة.
- يجدد التعويض كل سنة لمدة 5 سنوات، بعدها يحدد نهائيا مبلغ الإيراد.
مسؤولية الإدارة:
- حراسة التلاميذ داخل المؤسسة فقط.
- نقل التلميذ المصاب إلى المستشفى العمومي عند الاقتضاء.
- إشعار ولي أمره بذلك مع تحمله تكالي النقل.
الوثائق اللازمة لتكوين ملف الحادثة المدرسية:
- التصريح بالحادثة.
- وصل الانختراط أو نسخة منه.
- المل الطبي.
مكونات الملف الطبي:
- تتكون وثائقه حسب الحالة (فيما إذا كان الأمر يتعلق بإصابات أو وفاة).
التقادم:
- 5 سنوات ابتداء من تاريخ الحادث الذي أنتج الحادثة.
نظام التأمين التعاقدي:
- إمكانية إبرام اتفاقية مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لولوج مصحاته والاستفادة من خدماتها.
الظهير الشريف المتعلق بالتعويض عن الحوادث:
- يضمن التعويض للتلاميذ المسجلة أسماؤهم بانتظام في حالة تعرضهم لحوادث أثناء نشاطهم المدرسي.
شروط الاستفادة من التعويض:
- تواجد التلاميذ تحت رقابة المكلفين بهذه المهمة.
- تسجيل أسماء تلاميذ المدارس المتنقلة لدى السلطة المحلية.
مبلغ التعويض:
- يحدد من طرف اللجنة الخاصة لمدة سنة.
- يجدد التعويض كل سنة لمدة 5 سنوات.
- يحدد نهائيا مبلغ الإيراد بعد 5 سنوات.
ملاحظات:
- يرجى الاحتفاظ بالوصل المسلم للمنخترط من طرف المؤسسة المسجل بها بمثابة شهادة للتأمين.
- تعتبر سجلات الإيصالات لائحة اسمية لجميع المنخترطين في التأمين المدرسي.
- يؤدى التأمين مرة واحدة ولا يجدد في حال تغيير المؤسسة مع ضرورة الإدلاء بال
واجبات الانخراط في الجمعيات وواجب كراء الكتب المدرسية
أولاً: واجبات الانخراط في الجمعيات
تتعدد أنواع الجمعيات العاملة داخل المؤسسات التعليمية، ولكل منها أهدافها ووظائفها الخاصة، ونذكر منها:
1. الجمعيات المدرسية:
- الجمعية الرياضية المدرسية:
- هي الوحيدة التي يندرج واجب انخراطات التلاميذ بها ضمن مداخيل المؤسسة.
- تهدف إلى تنمية التربية البدنية والرياضية لدى التلاميذ.
- يحدد واجب الانخراط في 73 درهما كحد أدنى و 3 دراهم كحد أقصى.
- يخصص 20% من مداخيل الجمعية للمؤسسة، و 70% للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، و 10% لصندوق دعم الرياضة المدرسية.
2. الجمعيات التدبيرية:
- جمعية دعم مدرسة النجاح:
- تهدف إلى دعم مشاريع المؤسسة التربوية.
- مساهمة اختيارية من التلاميذ.
3. الجمعيات الشريكة:
- جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ:
- تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسة والأسر.
- مساهمة اختيارية من الأسر.
4. الجمعيات الداعمة:
- جمعية قدماء التلميذات والتلاميذ:
- تهدف إلى دعم مشاريع المؤسسة وتقديم مساعدات للتلاميذ.
- مساهمة اختيارية من القدماء.
ثانياً: واجب كراء الكتب المدرسية
- المبلغ:
- 20 درهم للكتاب الواحد.
- لا يتعدى المبلغ الإجمالي 300 درهم (حتى لو زاد عدد الكتب عن 15 كتابًا).
الشروط:
- تتم عملية إعارة الكتب خلال الأسبوع الأول من الدراسة.
- يتم إرجاع الكتب خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو.
- يتم تغريم التلميذ في حال إتلاف أي كتاب.
- يمكن إعفاء بعض التلاميذ من ذوي الدخل المحدود من واجب كراء الكتب.
دور المكتبة المدرسية:
- توفير المراجع والكتب والموسوعات والمجلات للتلاميذ.
- توجيه التلاميذ ومساعدتهم في اختيار الكتب المناسبة.
- تشجيع التلاميذ على ارتياد المكتبة بشكل منتظم.