الادارة التربوية

تعرّف على أهمّية الإدارة التربوية ودورها في تطوير المؤسسات التعليمية. اكتشف أحدث النظريات والممارسات في مجال الإدارة التربوية، واستفد من الموارد والأدوات التي تُقدمها لك هذه الصفحة لتعزيز فهمك وتطوير مهاراتك في هذا المجال الحيوي.

يقوم مشروع القسم على توليف رغبات واختيارات مجموعة القسم، كنوع من التدريب الجماعي على تنفيذ استراتيجيات بلورة المشاريع، لأن النجاح في مشروع شخصي لا يمكن الاحتفاء به إلا وسط الجماعة، وبالتالي تكون جماعة القسم هي الجماعة التدريبية الأولى لممارسة استراتيجيات حل المشكلات، ضمن مخطط المشروع الجماعي،

ينقل التدريس بالمشروع الممارسة الصفية التربوية من الاهتمام بالمحتوى المعرفي إلى العناية بكيفية تمكن المتعلمين من تملك آليات المعرفة وضوابطها، وطريقة توظيفها في حياتهم، فهو تدريس يركز على المتعلم واحتياجاته وأهدافه. وهذا الأسلوب سيمكنه من التأقلم مع المحيط والانخراط الواعي في المجتمع، بشكل يحفظ له التوازن والقدرة على الاختيار.

يتيح المشروع الشخصي للمتعلم، إمكانات تجريب موارده، وقياس قدرتها على التماهي مع اختياراته، التي تجري في مجال تؤطره التوجهات التربوية ومتطلبات التشغيل، لذلك، فإننا نجد مبررات للقرارات المتخذة بخصوصه على مستويات عالية؛ إذ أصبح “سيرورة تربوية تبتدئ منذ المستوى الخامس من التعليم الابتدائي وتستمر مدى الحياة

“يعد لفظ “مشروع” حديثا نسبيا داخل ثقافتنا” ،فلقد ظهر في بداية القرن العشرين، ويرتبط غالبا بدلالة إيجابية، فهو يشير إلى التطور والتقدم والسعي نحو الأفضل والأحسن، وهو رؤية معقلنة عزيزها وت وهادفة، تسعى لضمان الجودة المنشودة من التربية المدرسية وترصيدها، ومن ثم “فهو يعد من نمط “أنموذج ” paradigme” يرفع من قيمة النشاط الملموس والمنظم من طرف فرد مهووس بتحديد هدف ووسائل لبلوغ ذلك”.

يؤكد جوبير (Jobert) 1995على أهمية التكوين في تطوير الموارد البشرية داخل المؤسسة قائلا : ” يعد التكوين أثناء العمل ، بعد فترة من التهميش والإقصاء من الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة ، وسلة في أيدي المسؤولين للتأثير على البنية القيمية ) (Qualitativeلليد العاملة ومن تم على السوق الداخلي للعمل .”

حسب الفصل الثاني من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، يعتبر الموظف بأنه كل شخص يعين في وظيفة قارة ويرسم في إحدى رتب السلم الخاص بأسلاك الإدارة التابعة للدولة وبذلك فإن خصائص الموظف ترتكز على الشروط التالية:

تميزت مرحلة القرن 19بظهور مكثف للمجتمع الاقتصادي المبني على التصنيع وهو أساس المجتمع الحديث، وقد ادى هذا التوجه في التصنيع الى التعويض الجزئي والمستمر للعمل اليدوي بالعمل الالي الميكانيكي مع ما يطرح من مشاكل في تدبي اليد العاملة.