يتطلب التكوين في مجال مشروع المؤسسة المندمج تمكين المديرين والمديرات من الكفايات اللازمة لحسن تدبير المشروع، وهي كفايات مشتقة من مستلزمات التدبير بالمشاريع، وتوجهات إصلاح نظام التربية والتكوين، ونتائج تحليل حاجات المديرين والمديرات في مجال تدبير مشروع المؤسسة.
الادارة التربوية
تعرّف على أهمّية الإدارة التربوية ودورها في تطوير المؤسسات التعليمية. اكتشف أحدث النظريات والممارسات في مجال الإدارة التربوية، واستفد من الموارد والأدوات التي تُقدمها لك هذه الصفحة لتعزيز فهمك وتطوير مهاراتك في هذا المجال الحيوي.
إن النجاح في إرساء مشروع المؤسسة المندمج يقتض ي التنسيق الفاعل بين مختلف البنيات محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا من خلال تحديد الأدوار والمسؤوليات وتوضيح العلاقات بين مختلف البنيات
لتقديم لمحة عامة عن نظريات القيادة في التعليم، لا بد من تقديم تعريف للقيادة أولا. إلا أن تعريفها بشكل لا لبس فيه ليس بالأمر السهل حيث لا يوجد تعريف متفق عليه متاح في الأدبيات. تتطرق جل الأبحاث فها التي أجريت حول القيادة إلى تعريفها بطرق مختلفة. الافتراض الذي تشترك فيه معظم هذه التعريفات هو أن القيادة هي “عملية التأثير التي يمارس فيها الفرد تأثيرا مقصو دا على الآخرين لهيكلة الأنشطة والعلاقات في مجموعة أو منظمة (يوكل،2002).”
الهدف من هذا المقال هو التعرف على أسلوب إطار العمل المنطقي في تخطيط مشاريع المؤسسة من خلال الوقوف على مفهوم ونشأة الإطار المنطقي (le cadre logique )وتحديد خصائصه ونموذج لتطبيقه.
يندرج العمل بمشروع المؤسسة المندمج في إطار تفعيل الوزارة لمبدأي اللامركزية واللاتمركز، من خلال في إرساء نموذج جديد لتدبير المؤسسات التعليمية. وقد مر العمل بمشروع المؤسسة المندمج منذ اعتماده المنظومة التربوية بمجموعة من المراحل، عكست تطور المفهوم كما عكست متطلبات التنزيل ومحاولة الـتأقلم مع البيئة الميدانية المدرسية المغربية ويمكن تقسم تلك المراحل إلى:
عندما نتأمل مجموع المهام التي أنيطت بمختلف بنيات الإدارة التربوية نجدها تدور حول خمس مجالات أساسية، هي: التدبير التربوي، والتدبير الإداري، والتدبير المالي والمادي، والتدبير الاجتماعي وتدبير الأنشطة الموازية والعلاقات مع محيط المؤسسة. وبالتالي، فجميع الأطر العاملة ضمن هذه البنيات تزاول أعمالا وأنشطة وتقوم بمهام تتداخل وتتقاطع فيها هذه المحاور. ولكن، إنما تتأكد مسؤولية كل إطار في أداء بعض المهام أكثر من غيرها بالنظر إلى موقعه ومنصبه في الهيكل التنظيمي للمؤسسة.
يتعلق الأمر ببنية متميزة تجتمع عندها مختلف مظاهر ومستويات التدبير التربوي والإداري والما رتها والمادي. إن ما يميز هذه البنية لا ينحصر في مجموع المهام المنوطة بالمدير أو رئيس المؤسسة، بل بأهميتها وقد على تعبئة كافة الفاعلين والمتدخلين والشركاء المحتملين.
أسلوب التفويض في تـدبير وزارة التربيـة الوطنيـة
هيكلة واختصاصات المؤسسات التعليمية العمومية
هيكلة واختصاصات المديريات الاقليمية