الإدارة

يهـــدف المقال إلى تمكين الأطر الإداريـــة المتـــدربـــة من معرفـــة التنظيم الإداري والتربوي لقطـــــاع التربيـــــة الوطنيـة على المســــــتوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي، والتجـاوب مع مختلف الفـاعلين المؤســــــســـــــاتيين، واتخاذ مواقف إيجابية تجاههم. وذلك من خلال فهم مرتكزاته وأسسه التشريعية والتنظيمية، عبر:

لا بد من التمييز بين تدبير المشروع والتدبير بالمشروع؛ فإذا كان تدبير المشروع تقنية تسمح بالتحكم في الأنشطة المبرمجة، فإن مقاربة التدبير بالمشروع هي من اختصاص المدبرين، ليس باعتبارهم منفذين، ولكن باعتبارهم قيادة تربوية، سواء كانت مركزية، أو جهوية، أو إقليمية، أو محلية.

تطورت علوم التدبير في سياق الثورة الصناعية وما أعقبها من جهود حثيثة وممتدة في تنظيم الأعمال وهيكلة الشركات والمقاولات وترشيد الموارد والرفع من المردودية واستدامة وتيرة الإنتاج وقيمة الجودة، في خضم التنافس حول الأسواق، ودعم الاستهلاك والترويج له.