نبني التدبير الديدكتيكي على مجموعة من الإجراءات والتقنيات وأساليب التدريس، التي يتم من خلالها الربط بين الكفايات والمحتويات، وسائر الأنشطة التعليمية التعلمية وصيغ التقويم ربطا منظما وهادفا.
الكاتب: عبد الرحيم الدلال
يمكن تعريف الفضاء المدرسي بصفة عامة، بأنه كل مساحة مخصصة بشكل مباشر أو غير مباشر لأنشطة التعلم داخل أسوار المدرسة، وهذا يشمل الفصول الدراسية للمؤسسات التعليمية والساحات والمقاصف والممرات …، أو خارج المدارس، كالمكتبات والمسارح وفضاءات الزيارات المدرسية المنظمة وغيرها. هذا دون إغفال الفضاءات التعليمية الرقمية التي تطورت في السنوات الأخيرة.
يؤكد جوبير (Jobert) 1995على أهمية التكوين في تطوير الموارد البشرية داخل المؤسسة قائلا : ” يعد التكوين أثناء العمل ، بعد فترة من التهميش والإقصاء من الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة ، وسلة في أيدي المسؤولين للتأثير على البنية القيمية ) (Qualitativeلليد العاملة ومن تم على السوق الداخلي للعمل .”
حسب الفصل الثاني من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، يعتبر الموظف بأنه كل شخص يعين في وظيفة قارة ويرسم في إحدى رتب السلم الخاص بأسلاك الإدارة التابعة للدولة وبذلك فإن خصائص الموظف ترتكز على الشروط التالية:
عرف مفهوم التدبير التوقعي للموارد البشرية تحولات كبرى منذ نشأته يمكن تلخيصها في أربع مراحل: مرحلة العقلنة والتدبير التوقعي للأعداد (سنوات الستينيات):
يعتبر التوظيف والانتقاء والتقييم والتوجيه عمليات تهم المورد البشري كفرد، إذ يتم توظيف وانتقاء الأجير المستقبلي، وتقييم وتوجيه الأجير أو المتعاون (Collaborateur) الحالي.
تميزت مرحلة القرن 19بظهور مكثف للمجتمع الاقتصادي المبني على التصنيع وهو أساس المجتمع الحديث، وقد ادى هذا التوجه في التصنيع الى التعويض الجزئي والمستمر للعمل اليدوي بالعمل الالي الميكانيكي مع ما يطرح من مشاكل في تدبي اليد العاملة.
يتطلب التكوين في مجال مشروع المؤسسة المندمج تمكين المديرين والمديرات من الكفايات اللازمة لحسن تدبير المشروع، وهي كفايات مشتقة من مستلزمات التدبير بالمشاريع، وتوجهات إصلاح نظام التربية والتكوين، ونتائج تحليل حاجات المديرين والمديرات في مجال تدبير مشروع المؤسسة.
إن النجاح في إرساء مشروع المؤسسة المندمج يقتض ي التنسيق الفاعل بين مختلف البنيات محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا من خلال تحديد الأدوار والمسؤوليات وتوضيح العلاقات بين مختلف البنيات
لتقديم لمحة عامة عن نظريات القيادة في التعليم، لا بد من تقديم تعريف للقيادة أولا. إلا أن تعريفها بشكل لا لبس فيه ليس بالأمر السهل حيث لا يوجد تعريف متفق عليه متاح في الأدبيات. تتطرق جل الأبحاث فها التي أجريت حول القيادة إلى تعريفها بطرق مختلفة. الافتراض الذي تشترك فيه معظم هذه التعريفات هو أن القيادة هي “عملية التأثير التي يمارس فيها الفرد تأثيرا مقصو دا على الآخرين لهيكلة الأنشطة والعلاقات في مجموعة أو منظمة (يوكل،2002).”